حلم يؤوب من مسارب الغياب :محمد عماري
يَحْتَلُّنِي الهَذَيَان
عِنْدَمَا البَحْرُ يَفِيقُ
مِنْ غَفْوَتِه
عِنْدَمَا الْمَوْجُ
يَغْسِلُ عَيْنَيْه
مِنْ مُلُوحَةِ الأَمْسِ
أَسْمَعُ صَوْتِي
مَسْكُونًا بِسَكْرَةِ امْرَأَةٍ
كَانَتْ تُضَاجِعُ خِصْرَهَا
عَلَى شَدْوِ الرِّيحِ
خَلْفَ التِّلاَل
عِنْدَمَا البَحْرُ يَفِيقُ
مِنْ غَفْوَتِه
عِنْدَمَا الْمَوْجُ
يَغْسِلُ عَيْنَيْه
مِنْ مُلُوحَةِ الأَمْسِ
أَسْمَعُ صَوْتِي
مَسْكُونًا بِسَكْرَةِ امْرَأَةٍ
كَانَتْ تُضَاجِعُ خِصْرَهَا
عَلَى شَدْوِ الرِّيحِ
خَلْفَ التِّلاَل
.
****
****
أَبْحَثُ فِي يَدِي
عَنْ قُبَّرَةٍ
أَعْيَاهَا التِّيهُ
بَيْنَ السَّمَاءِ وَالحَدِيقَة،
تَلْمَحُنِي
أَصِيدُ مِنَ الْوَهْمِ
خطْوًا شَارِدًا
فِي مَتَاهَاتِ الدّنَى،
نَاحَتْ وَأَبْلَغَتْ :
وَالنَّجْمُ الصَّادِحُ
وَالصُّبْحُ السَّاطِعُ
مَا ظَمِئْتُ إِلَى الشَّدْوِ
إِلاَّ يَمَّمْتُ خطْوِي
صَوْبَ أَعْتَابِ شَادِيَةٍ
فِي زَهْوِهَا
وَجَعٌ
تَخَثَّرَ فِي رِئَتِي ..
هَوَاءٌ
يَدْخُلُ فِي نَسِيجِ دَمِي
حُلمٌ
يَؤُوبُ مِنْ مَسَارِبِ الغِيَاب
دَمْعٌ
سَقْسَقَ مِنْ رَاحَتِي
صَهِيلٌ
مَسْكُونٌ بِحرْقَةِ
امْرَأَةٍ
كَانَتْ تُضَاجِعُ خِصْرَهَا
عَلَى شَدْوِ الرِّيحِ
خَلْفَ التِّلاَلْ.
إرسال تعليق