حوار مع اسحاق الشيخ يعقوب
في سعي مؤسسة الحوار المتمدن لتنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية, وقراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار الموضوعي والحضاري البناء, جرى حوار مع الاستاذ اسحاق الشيخ يعقوب وهو مفكر وكاتب شيوعي سعودي حول مقاله : عندما يصبح "التقدم" فكرة سيئة ، وقد تفضل بالرد على قراءتي لما كتبه ولأن المجال هناك لايتسع لرد طويل على رده رأيت أن أواصل النقاش مع جنابه الكريم على موقع الحوار المتمدن ...
1 - أرد على جنابكم من أول فكرة رددتم بها علي ، فلقد قصدت ما بينتموه فالانظمة تثقف شعوبها على معاداة الشيوعية وتستغل فكرة الالحاد التي تتضمنها الشيوعية فلماذا لا تدفعون عنكم هذه التهمة بمراجعة نظرية تتخلصون فيها من فكرة الالحاد ؟ ..
2 – لا معنى لاحترام الشيوعية لمعتنقي الاديان اذا كانت لاتلتقي مع الدين ولا تعترف له بأي دور وتسفه ما جاء به الدين فهي تسمي نفسها( مادية ديالكتيكية ) وتذهب الى اسبقية المادة على الفكر او الروح في حين ان الدين يدعو الى الايمان بالله سابقا للمادة التي هي من خلقه ، وقد وصف ماركس والماركسيون الدين بأنه ضد الحياة والتقدم ...
3 – صحيح ان الشيوعية فلسفة الحياة في التاريخ ولكن الدين هو كذلك فهو ليس خارج التاريخ ، والتاريخ نفسه يشهد بذلك .. ألم يحرك الدين الحياة ، ألم يحول الحياة والتاريخ من جاهلية مظلمة الى حضارة انسانية عظيمة ، أليس الأنبياء ثوارا على ظلم وظلام التاريخ وكل سلبيات الحياة ، ألم يشهد التاريخ الإسلامي- مثلا – منذ جاء والى الآن ثورات باسم الدين تسعى الى ان تقيم في الأرض الحق والعدل والمساواة وتحل السلام والاخوة الانسانية وكل المثل الرفيعة التي تدعو اليها الشيوعية كذلك .. واذا نظرنا من حولك نجد ثورات دينية تقود الصراع التاريخي الآن ضد الامبريالية التي تتبرقع الآن بالعولمة الغاشمة ...
4 – قلتم إن الالحاد من الحرية وهو كذلك واستشهدتم بآية قرآنية ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وهكذا برهنتم أن الدين حرية وليس عبودية ، ثم ذكرتم ان المادية الديالكتيكية لم تنص على الالحاد فكيف هذا وهي تنص - كما ذكرنا - على انها مادية تؤمن بأسبقية وجود المادة أي لاوجود لله وتذهب الى ان الطبيعة أوجدت نفسها بنفسها وغير ذلك من أفكار الحادية ، ثم أليس ماركس ملحدا وأليس الماركسيون ملحدين ؟ .. وذكرتم ان المادية الديالكتيكية تأخذ بالعلمنة وتنص على فصل الدين عن السياسة وهذا يعني أن العلمنة هي التي تسعى الى اخراج الدين خارج التاريخ وليس هو بطبيعته كذلك فهو فاعل في التاريخ من خلال السياسة ، فالدين سياسة والاسلام سياسة إنه دين ودولة ..
5 – ذكرتم ان ثقافة الشعوب ليست في الاديان انما في الحضارة وما وصلت اليه . والذي نعرفه أن الثقافة مفهوم يشمل الدين كذلك ، بل الأديان هي العنصر الجوهري والفاعل في الثقافة ثم ان الحضارة تنطبع بطابع الدين فيقال الحضارة الاسلامية والحضارة المسيحية والحضارة الكونفوشيوسية والخ .. وأنتم ترون التقدم ثقافة خارج الأديان ونحن نرى ان الدين - ولنقل الاسلامي مثلا – يقود الحياة من خلال المثل العليا ويدعوها لكل ما هو ايجابي.. ثم اننا نجده يستوعب الجديد والمعاصر ويتسع له وليس فيه جمود وعصبية . وأرجو أن لا تحملوا الدين على الحركات الارهابية التي تتسمى بالاسلامية فهذه لا تمت الى الاسلام بصلة إنما تمت الى( الحضارة الغربية ) التي صنعتها لتحارب بها الاسلام . أما ان التقدم لا دين له _بالمعنى الواسع للدين _ أي لا عقيدة له فهو تقدم اعمى بلا منهج وبلا هدف ولا يتجه الى غاية . أما بالمعنى الخاص للدين فلقد قلنا ان الدين في جوهره تقدم . وليس صحيحا ان الاديان ثابتة بل هي متجددة وتتسع للاضافة اليها مما يتناسب مع جوهرها، وأنتم تلاحظون كيف ينفتح الإسلام على الحياة ، والثابت في الأديان هوأمور تتصل بالعقيدة فالأديان تتضمن الثابت والمتحول . أما تطبيقها أو تطبيق ما يتصل منها بشؤون الحياة فهو متحول متجدد وينفتح على العصر كما قلنا . والماركسية تتسع للتجديد كذلك ولقد حدثت مراجعات لها في ضوء التطبيق في عهد الاتحاد السوفياتي وسعت اشتراكية القرن الحادي والعشرين الى مراجعة نظرية لها وتجردت من مركزيتها وسيطرة الحزب الواحد الحاكم فيها مثلا واخذت بتطبيق الديمقراطية فكانت الاشتراكية الديمقراطية ، ولم تتنكر لثقافة شعوبها فرأينا (تشافيز ) يخوض الانتخابات وصورة السيد المسيح معه في موكبه ، ولكننا نجد بعضا من الماركسيين في مجتمعاتنا يجمدون على النظرية ولا يتجاوزون مسألة الالحاد بل يتجاوزون ثقافتهم ويتجردون عن دينهم ويصفونه بما ينتقص منه . أما ان الاديان مع كم التقدم وضد كيف التقدم وان التقدم كيف وكم وافهم من هذا انكم ترتقبون ان ينقلب الدين على جوهره والثابت فيه لكي يكون كيفا في التقدم فهذا يكون انقلابا على الدين نفسه وليس تقدما فيه وهو ما لا تريدونه للماركسية لأنه قد يكون في نظركم انقلابا عليها وتجاوزا لها فكيف تريدونه وتطلبونه من الدين ...
6 – قلتم إن تقدم الانسان والحياة بالعقل والعقل حرية وهذا صحيح ،ولكن الدين عقل وحرية كذلك وليس نقلا فقط.. الدين عقل والأنبياء خاطبوا العقل والقرآن كتابنا يحث العقل ويدعو الى التفكر والتدبر ويذم الانقياد والمتابعة والتقليد بلا تفكر ، وفي الدين اجتهاد يعمل فيه العقل ، وبالعقل دانت فرق دينية قدست العقل وقامت الثورات في الدين تسترشد بالعقل وتحاجج بالعقل وتدعو الى الايمان من خلاله وتنقاد الجماهير الى الثورة من خلاله . ليس في ديننا محاكم تفتيش تدين العلم والعلماء ، وقد نجد العذر لماركس والماركسيين في الغرب في عدائهم لدين الكنيسة انما لا نجد عذرا لماركسيين في المجتمعات الاسلامية ولمن اطلع على التاريخ الاسلامي وبيده نصوص الاسلام الدينية ...
7 – ان اعادة النظر في الماركسية لا يعني نسفها من جذورها ، ونحن لم ندع الى نسفها من جذورها الا اذا وجدتم تجاوز الالحاد الذي ندعو اليه نسفا لها من الجذور . وذكرتم ان اعادة النظر في الماركسية تشمل التطبيق والتجلي العملي لها وهذا لا يعني الخروج عن جوهرها أو (التقدم في الكيف) الذي طالبتم به الدين وقلتم انه يدير ظهره للكيف ولا يهتم الا بالكم . انتم اردتم للتقدم ان يكون في الكيف اي في الجوهر وهنا لا تريدون للماركسية التقدم في الجوهر وتبينون ان ما عمل عليه تشافيز لم يكن تقدما في الجوهر فهو لم يأت على جوهر الماركسية ولم يتنكر لها كما تبينون ، والصحيح انه لم يأخذها في جوهرها بحذافيرها إنما تجاوز منها ما لا يتناسب مع تطور الحياة وثقافة شعبه في حين يصر الماركسيون في المجتمعات الاسلامية على أخذها بحذافيرها وكأنها نص مقدس لا يمكن المساس به حتى لو كان في هذا مساس بالثقافة الخاصة لشعوبهم وجرح لمشاعر الجماهير وهم مع ذلك يعيبون على الدين أنه لا يتطور في الجوهر في حين أنهم لا يريدون أن يتزحزحون قيد أنملة عن جوهر الماركسية ، ومع أن جوهر الماركسية لا يمس أن تجاوز الماركسيون الحادها فماركس أخذ المنهج الجدلي لهيجل كما هو ولم يضف اليه وكل مافعله أنه نزع عنه قشرته المثالية كما يقول وغلفه بقشرة مادية وهذه القشرة لاتمس صميم المنهج الجدلي فلم لا يعيد الماركسيون اليه قشرته المثالية ليس احتراما لثقافة شعوبهم فقط إنما احتراما لفلسفتهم وما فعله ماركس لا يمت الى المنهج الفلسفي الذي أخذه بصلة وإنما يمت الى ردة فعل من دين الكنيسة فمتى يعيد الماركسيون النظر في موقفهم ويعيدوا الأعتبار الى نظريتهم لتعود وتقف على رجليها بعد أن أوقفوها على رأسها ؟ ...
1 - أرد على جنابكم من أول فكرة رددتم بها علي ، فلقد قصدت ما بينتموه فالانظمة تثقف شعوبها على معاداة الشيوعية وتستغل فكرة الالحاد التي تتضمنها الشيوعية فلماذا لا تدفعون عنكم هذه التهمة بمراجعة نظرية تتخلصون فيها من فكرة الالحاد ؟ ..
2 – لا معنى لاحترام الشيوعية لمعتنقي الاديان اذا كانت لاتلتقي مع الدين ولا تعترف له بأي دور وتسفه ما جاء به الدين فهي تسمي نفسها( مادية ديالكتيكية ) وتذهب الى اسبقية المادة على الفكر او الروح في حين ان الدين يدعو الى الايمان بالله سابقا للمادة التي هي من خلقه ، وقد وصف ماركس والماركسيون الدين بأنه ضد الحياة والتقدم ...
3 – صحيح ان الشيوعية فلسفة الحياة في التاريخ ولكن الدين هو كذلك فهو ليس خارج التاريخ ، والتاريخ نفسه يشهد بذلك .. ألم يحرك الدين الحياة ، ألم يحول الحياة والتاريخ من جاهلية مظلمة الى حضارة انسانية عظيمة ، أليس الأنبياء ثوارا على ظلم وظلام التاريخ وكل سلبيات الحياة ، ألم يشهد التاريخ الإسلامي- مثلا – منذ جاء والى الآن ثورات باسم الدين تسعى الى ان تقيم في الأرض الحق والعدل والمساواة وتحل السلام والاخوة الانسانية وكل المثل الرفيعة التي تدعو اليها الشيوعية كذلك .. واذا نظرنا من حولك نجد ثورات دينية تقود الصراع التاريخي الآن ضد الامبريالية التي تتبرقع الآن بالعولمة الغاشمة ...
4 – قلتم إن الالحاد من الحرية وهو كذلك واستشهدتم بآية قرآنية ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وهكذا برهنتم أن الدين حرية وليس عبودية ، ثم ذكرتم ان المادية الديالكتيكية لم تنص على الالحاد فكيف هذا وهي تنص - كما ذكرنا - على انها مادية تؤمن بأسبقية وجود المادة أي لاوجود لله وتذهب الى ان الطبيعة أوجدت نفسها بنفسها وغير ذلك من أفكار الحادية ، ثم أليس ماركس ملحدا وأليس الماركسيون ملحدين ؟ .. وذكرتم ان المادية الديالكتيكية تأخذ بالعلمنة وتنص على فصل الدين عن السياسة وهذا يعني أن العلمنة هي التي تسعى الى اخراج الدين خارج التاريخ وليس هو بطبيعته كذلك فهو فاعل في التاريخ من خلال السياسة ، فالدين سياسة والاسلام سياسة إنه دين ودولة ..
5 – ذكرتم ان ثقافة الشعوب ليست في الاديان انما في الحضارة وما وصلت اليه . والذي نعرفه أن الثقافة مفهوم يشمل الدين كذلك ، بل الأديان هي العنصر الجوهري والفاعل في الثقافة ثم ان الحضارة تنطبع بطابع الدين فيقال الحضارة الاسلامية والحضارة المسيحية والحضارة الكونفوشيوسية والخ .. وأنتم ترون التقدم ثقافة خارج الأديان ونحن نرى ان الدين - ولنقل الاسلامي مثلا – يقود الحياة من خلال المثل العليا ويدعوها لكل ما هو ايجابي.. ثم اننا نجده يستوعب الجديد والمعاصر ويتسع له وليس فيه جمود وعصبية . وأرجو أن لا تحملوا الدين على الحركات الارهابية التي تتسمى بالاسلامية فهذه لا تمت الى الاسلام بصلة إنما تمت الى( الحضارة الغربية ) التي صنعتها لتحارب بها الاسلام . أما ان التقدم لا دين له _بالمعنى الواسع للدين _ أي لا عقيدة له فهو تقدم اعمى بلا منهج وبلا هدف ولا يتجه الى غاية . أما بالمعنى الخاص للدين فلقد قلنا ان الدين في جوهره تقدم . وليس صحيحا ان الاديان ثابتة بل هي متجددة وتتسع للاضافة اليها مما يتناسب مع جوهرها، وأنتم تلاحظون كيف ينفتح الإسلام على الحياة ، والثابت في الأديان هوأمور تتصل بالعقيدة فالأديان تتضمن الثابت والمتحول . أما تطبيقها أو تطبيق ما يتصل منها بشؤون الحياة فهو متحول متجدد وينفتح على العصر كما قلنا . والماركسية تتسع للتجديد كذلك ولقد حدثت مراجعات لها في ضوء التطبيق في عهد الاتحاد السوفياتي وسعت اشتراكية القرن الحادي والعشرين الى مراجعة نظرية لها وتجردت من مركزيتها وسيطرة الحزب الواحد الحاكم فيها مثلا واخذت بتطبيق الديمقراطية فكانت الاشتراكية الديمقراطية ، ولم تتنكر لثقافة شعوبها فرأينا (تشافيز ) يخوض الانتخابات وصورة السيد المسيح معه في موكبه ، ولكننا نجد بعضا من الماركسيين في مجتمعاتنا يجمدون على النظرية ولا يتجاوزون مسألة الالحاد بل يتجاوزون ثقافتهم ويتجردون عن دينهم ويصفونه بما ينتقص منه . أما ان الاديان مع كم التقدم وضد كيف التقدم وان التقدم كيف وكم وافهم من هذا انكم ترتقبون ان ينقلب الدين على جوهره والثابت فيه لكي يكون كيفا في التقدم فهذا يكون انقلابا على الدين نفسه وليس تقدما فيه وهو ما لا تريدونه للماركسية لأنه قد يكون في نظركم انقلابا عليها وتجاوزا لها فكيف تريدونه وتطلبونه من الدين ...
6 – قلتم إن تقدم الانسان والحياة بالعقل والعقل حرية وهذا صحيح ،ولكن الدين عقل وحرية كذلك وليس نقلا فقط.. الدين عقل والأنبياء خاطبوا العقل والقرآن كتابنا يحث العقل ويدعو الى التفكر والتدبر ويذم الانقياد والمتابعة والتقليد بلا تفكر ، وفي الدين اجتهاد يعمل فيه العقل ، وبالعقل دانت فرق دينية قدست العقل وقامت الثورات في الدين تسترشد بالعقل وتحاجج بالعقل وتدعو الى الايمان من خلاله وتنقاد الجماهير الى الثورة من خلاله . ليس في ديننا محاكم تفتيش تدين العلم والعلماء ، وقد نجد العذر لماركس والماركسيين في الغرب في عدائهم لدين الكنيسة انما لا نجد عذرا لماركسيين في المجتمعات الاسلامية ولمن اطلع على التاريخ الاسلامي وبيده نصوص الاسلام الدينية ...
7 – ان اعادة النظر في الماركسية لا يعني نسفها من جذورها ، ونحن لم ندع الى نسفها من جذورها الا اذا وجدتم تجاوز الالحاد الذي ندعو اليه نسفا لها من الجذور . وذكرتم ان اعادة النظر في الماركسية تشمل التطبيق والتجلي العملي لها وهذا لا يعني الخروج عن جوهرها أو (التقدم في الكيف) الذي طالبتم به الدين وقلتم انه يدير ظهره للكيف ولا يهتم الا بالكم . انتم اردتم للتقدم ان يكون في الكيف اي في الجوهر وهنا لا تريدون للماركسية التقدم في الجوهر وتبينون ان ما عمل عليه تشافيز لم يكن تقدما في الجوهر فهو لم يأت على جوهر الماركسية ولم يتنكر لها كما تبينون ، والصحيح انه لم يأخذها في جوهرها بحذافيرها إنما تجاوز منها ما لا يتناسب مع تطور الحياة وثقافة شعبه في حين يصر الماركسيون في المجتمعات الاسلامية على أخذها بحذافيرها وكأنها نص مقدس لا يمكن المساس به حتى لو كان في هذا مساس بالثقافة الخاصة لشعوبهم وجرح لمشاعر الجماهير وهم مع ذلك يعيبون على الدين أنه لا يتطور في الجوهر في حين أنهم لا يريدون أن يتزحزحون قيد أنملة عن جوهر الماركسية ، ومع أن جوهر الماركسية لا يمس أن تجاوز الماركسيون الحادها فماركس أخذ المنهج الجدلي لهيجل كما هو ولم يضف اليه وكل مافعله أنه نزع عنه قشرته المثالية كما يقول وغلفه بقشرة مادية وهذه القشرة لاتمس صميم المنهج الجدلي فلم لا يعيد الماركسيون اليه قشرته المثالية ليس احتراما لثقافة شعوبهم فقط إنما احتراما لفلسفتهم وما فعله ماركس لا يمت الى المنهج الفلسفي الذي أخذه بصلة وإنما يمت الى ردة فعل من دين الكنيسة فمتى يعيد الماركسيون النظر في موقفهم ويعيدوا الأعتبار الى نظريتهم لتعود وتقف على رجليها بعد أن أوقفوها على رأسها ؟ ...
إرسال تعليق