للثقافة أخبار

شعرـ قصص

إعلانات - إعلانات

جديد دورالنشر

الأحد، 12 أبريل 2015

تمارين في فك الغمة عن قميص امرأة..شعر : محمد بودويك

تمارين في فك الغمة عن قميص امرأة..شعر : محمد بودويك
الضوء يمرغ في البياض
يدي
شحنة كهرباء
منسوبها عال
لاَ قِبَلَ لضآلتي بها
تصعقني..
وأنا – محاذرا أتسلق
الجذع الفارع ك"المارموت"
أزرار من الذهب الخالص
خَلَّصَتْ عَلَيَّ
عالية
كمثل لَبْلاَبة تندفع
-بقوة الليبيدو،
إلى فوق
تضاحك الغي والغواية
مخلفة في نخاع عظامي
رَعْدَةً بمليون "وَاتْ"
رعدة تنبجس في
إثرها النجوم
حافياتٍ تحف بها
راسمة للعلا سُلّمًا
وللطير شجرا متراقصا
ينسكب ظله الرشيق على
جناح فراش "وايتمان"
محتلا لحية كثة
نبتت –خلسة- في النبيذ والسكوت،
لها المنطقة الوسطى دريئة
والسُّرَّةُ – المرمر واحة وناي.
مرحى يا بائع العشب
في الليل النحيل
يا طارق اللغز
في هَاوُون الحضارة .
أقف على زنبرك  ساعة "بِيغ بِنْ"
مرفرفًا في رغوة الميناء
عقرباهُ العملاقان غائصان
في مسلة الضوء
نبضهما يعلو ثم يعلو ثم ينحدر
ليعلو منحدرا
منذرا –فجأة-
بمطر الرعود،
الكَمْءُ مُتاحٌ على الأرضِ
وقد فتحت رجليها بالطول والعرضِ
فمتى الوصول إلى
عروة القميص
وفي أي موعد مكدود؟
انحبس زِرٌّ مُرْتَبِكٌ
بفعل أنفاسي
استقر ورديا فوق الرمانتين
أصَر على العناد،
لم يَبْغِ فتحا
قلت، أواصل الزحف
الظل تناءى
فيما الشمس صريحة
تتثاءب
وأنا أحمل
انبلاج الصباح في
عربة محترقة .
غُلَّتْ يدايَ
كَلْبَشَني مكر ما أريد
هيَّجَني دم القبيلة
كمثل ثور أندلسي
وقفل " الشرف الرفيع"،
آه يا أمي من الشرف الرفيع
وجهل أشباهي
(هذي امرأة لم تعرف رجلا عن كثب
لا تحسن حتى التقبيل)  .









إرسال تعليق

 
لا يتحمل الموقع تحت أي ظرف مسؤولية المساهمات التي تتضمن خرقا لحقوق الملكية الأدبية أو حقوق النشر، و يحق لكل متضرر رفع الضرر عن طريق مراسلة مدير الموقع
copyright © 2013 الزمن المغربي
مجلة الزمان المغربي مستقلة تجدد كل يوم