تعرض النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تقريرها السنوي، حول حرية الصحافة والإعلام للمغرب، للمدة المتراوحة بين 3 ماي 2014، إلى اليوم، بهدف تقييم ممارسة هذه الحرية والوقوف على الاختلالات والانتهاكات وكل العوائق التي تمنع تطوير هذه الممارسة.
وكما تعودت النقابة، فإن منهجية عملها تستند على التقييم الشامل لممارسة هذه الحرية، سواء على مستوى التشريع والقوانين أو على مستوى الممارسة الفعلية في الميدان، من تصرفات تجاه الصحافيين ومتابعات قضائية وأحكام واعتقالات... كما تعتبر النقابة أنه بالإضافة إلى هذه المظاهر المهمة في إصدار تقييم حول واقع ممارسة هذه الحرية، فإن الأوضاع داخل المقاولات والمؤسسات، مسألة تكتسي أهمية بالغة، إذ لا يمكن للأداء الصحافي والإعلامي أن يتطور، بدون وجود شروط مهنية ومادية ونقابية، تسمح للصحافيات والصحافيين وكافة العاملين، بتقديم منتوج جيد، تتوفر فيه كل مواصفات المهنية.
تابع التقريرعلى الرابط التالي
إرسال تعليق