لفظ الفنان محمد برشيد ابن مدينة الجديدة أنفاسه، أمس الأحد مشردا بشوارع المدينة.
وعثر مواطنون على الراحل برشيد وهو ملقى فوق الأرض جثة هامدة قبل أن يربطوا الاتصال بمصالح الأمن.
الراحل عرف كأحد مؤسسي مجموعة الورشان الغنائية المعروفة في سنوات السبعينات، وكان يجيد العزف على عدد من الآلات الوترية كآلة العود و الكمان و “الوتار”، كما كان عازفا بارعا على الناي.
ومنذ سنوات و محمد برشيد يعيش مشردا بالشوارع، ويعاني من المرض الذي كان يقاومه بالإدمان على الكحول، خاصة بعد أن بترت ساقه و فقد عينه بعد أن أصابه متسكعان كانا يتشاجران بالقرب منه.
منذ ذلك الوقت و برشيد يعيش بعكازين مشردا في شوارع المدينة، يقتات على ما يجود به المارة و في المساء يشتري بما تبقى من قروش نفحه بها المتعاطفون كحولا ينسيه قساوة عيشه و جحود كل من أمتعهم بفنه الجميل.
أمنية واحدة ظل يحلم بها محمد برشيد قبل رحيله دون أن تتحقق هي مكان يأويه، وصرح أكثر من مرة بأنه يريد أن يكمل بقية حياته بدار للعجزة، دون أن تلتفت له الجهات المسؤولة، ولوضعه الصحي المتدهور.
رابط الخبر
إرسال تعليق