للثقافة أخبار

شعرـ قصص

إعلانات - إعلانات

جديد دورالنشر

الجمعة، 15 مايو 2015

'الفتاة المفقودة' فاطمة بنمزيان تودعنا

عشقها للفن جعلها تطرق بابه وهي في ربيعها الخامس عشر، من خلال مسرحية "الفتاة المفقودة"، الذي يعد أول دور لها في الميدان المسرحي، حسب تصريح الفنان عزيز موهوب، الذي تلقى خبر وفاتها بحزن شديد. 
وقال موهوب، ل "المغربية"، إنه يعرف الراحلة منذ طفولتها، بمراكش، "كنا نعمل داخل فرقة مسرحية تحمل عنوان (الأحرار)، وكانت فاطمة بنمزيان رحمها الله، ضمن العنصر النسوي، حيث انضمت للفرقة وسنها لا يتجاوز 15 ربيعا، وكان والدها يحملنا مسؤوليتها، إذ كنا نرافقها من البيت إلى المسرح ونعيدها إليه".
وأبرز أن الراحلة جسدت داخل الفرقة أول دور لها في المجال المسرحي من خلال "الفتاة المفقودة"، وكانت هذه المسرحية انطلاقتها في العديد من الأعمال، التي أدتها طيلة مسيرتها الفنية الطويلة، التي لاقت استحسان الجمهور.
وأضاف أن الراحلة كان لها وجود قوي فوق الخشبة وشخصية محترمة وكانت مثال المرأة محافظة، مبرزا أن ذلك يتجلى في تربيتها الحسنة للفنان أنور وحسن والمخرجة هاجر، وحسن، والراحل منعم إلى جانب زوجها الفنان القدير محمد حسن الجندي.
ولم تتردد ابنة الراحلة، المخرجة هاجر الجندي، ورغم حزنها الشديد على فراق والدتها، في الرد على اتصال "المغربية"، قائلة "لا أستطيع ألا أجيب على الهاتف رغم حزني لأنه لا يتصل إلا من يحبني ويحب والدتي".
وبحسرة كبيرة، أضافت "رحلت والدتي الأم الحنونة، الفنانة التي التزمت في جميع أعمالها بأن تجسد دور المرأة المغربية المحافظة، عاشت مرتبطة بالشعب المغربي حاملة بداخلها كل القيم النبيلة. كانت عاشقة للمسرح ورحلت في اليوم الوطني للمسرح".
من جانبه، كشف حفيدها أن وفاة والده منعم، يوم 19 يناير الماضي، أثر فيها، ومنذ ذلك الوقت والحزن ظل يلازمها إلى أن توفيت أمس الخميس.
 

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره

إرسال تعليق

 
لا يتحمل الموقع تحت أي ظرف مسؤولية المساهمات التي تتضمن خرقا لحقوق الملكية الأدبية أو حقوق النشر، و يحق لكل متضرر رفع الضرر عن طريق مراسلة مدير الموقع
copyright © 2013 الزمن المغربي
مجلة الزمان المغربي مستقلة تجدد كل يوم