للثقافة أخبار

شعرـ قصص

إعلانات - إعلانات

جديد دورالنشر

السبت، 6 فبراير 2016

اتحاد كتاب المغرب ينعي الفنان المسرحي المغربي الكبير الأستاذ الطيب الصديقي.

اتحاد كتاب المغرب ينعي الفنان المسرحي المغربي الكبير الأستاذ الطيب الصديقي.
تلقينا في اتحاد كتاب المغرب، بأسى بالغ وحزن شديد، نبأ وفاة الفنان المسرحي
المغربي الكبير، الأستاذ الطيب الصديقي، اليوم الجمعة 5 فبراير 2016، عن سن ناهز 79 سنة، بإحدى المصحات بمدينة الدار البيضاء، بعد معاناة مع المرض.
يعد أبو المسرح المغربي، واحدا من كبار المخرجين المسرحيين في الساحة المسرحية العربية، كما يعد، رحمه الله، من أهم المسرحيين تأثيرا في المسرح المغربي، هو الذي عرف باقتباسه وإخراجه لعديد المسرحيات العالمية، وبكتابته لمجموعة من الأعمال المسرحية (أزيد من ثلاثين عملا) باللغتين العربية والفرنسية، وببطولته وإخراجه لمجموعة من الأعمال السينمائية والأشرطة الوثائقية، كما عرف فقيدنا بإخراجه لعديد المسرحيات والأفلام السينمائية، المغربية والعربية والأوربية الشهيرة، وببطولته فيها، من أشهرها مسرحيتي "مقامات بديعة الزمان الهمداني"، و"الحراز"، و”سلطان الطلبة”، و”ديوان سيدي عبد الرحمان المجذوب”، ومسرحية “مولاي إدريس”، ومسرحية “عزيزي” التي كانت آخر عمل درامي قدمه عام 2005 قبل أن يقعده المرض، فضلا عن دوره الكبير في فيلم "الرسالة" للمخرج السينمائي الراحل مصطفى العقاد.
يعتبر الفنان الراحل الطيب الصديقي، من بين أهم الفنانين المسرحيين المغاربة الذي واكبوا حركة المسرح المغربي، وأثروا فيه وأثروه، هو الذي ساهم، رحمه الله، بشكل كبير ولافت في التعريف بالمسرح المغربي وبالدفاع عنه، داخل الوطن وخارجه، في العالم العربي وأوربا.
كما يشهد لفناننا الكبير، رحمه الله، كونه هو من أشرف على تأسيس المسرح العمالي بالدار البيضاء، وإدارته الفنية للمسرح الوطني محمد الخامس، وإدارته للمسرح البلدي بالدار البيضاء، قبل أن تطاله معاول الهدم، فضلا عن تأسيسه لمسرح الطيب الصديقي بالمدينة نفسها.
و”سلطان الطلبة” و”ديوان سيدي عبد الرحمان المجذوب”، ومسرحية “مولاي إدريس”، ومسرحية “عزيزي” التي كانت آخر عمل درامي قدمه عام 2005 قبل أن يقعده المرض.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم اتحاد كتاب المغرب بتعازيه ومواساته، في وفاة فقيد المسرح المغربي والعربي، إلى أسرة الفقيد، وإلى جميع نساء المسرح ورجاله ببلادنا، وإلى الإخوة في النقابة الوطنية للمسرح، والى جميع أصدقائه في المسرح والسينما، راجين من العلي القدير أن يتغمد فقيد المسرح المغربي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وأقرباءه وأصدقاءه في المهنة وخارجها وعشاق مسرحه الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

المكتب التنفيذي

إرسال تعليق

 
لا يتحمل الموقع تحت أي ظرف مسؤولية المساهمات التي تتضمن خرقا لحقوق الملكية الأدبية أو حقوق النشر، و يحق لكل متضرر رفع الضرر عن طريق مراسلة مدير الموقع
copyright © 2013 الزمن المغربي
مجلة الزمان المغربي مستقلة تجدد كل يوم