دَمِي مَطْبَعَهْ..وَالزَّمَانُ جُفُونِي شعر:أحمد بلحاج آية وارهام
خاص
أُسَافِرُ فِيَّ
إِذَا مَسَّنِي
غَيْهَبُ الْوَقْتِ،
أَدْعُو الْأَحَاسِيسَ رَاحِلَةً
وَالْأَقَاصِي حَقَائِبَ يُتْمٍ،
هُوَ الْأَلْسُ
يَفْتَحُ أُفْقاً
يَرُوزُ الْخَرَائِطَ سَيْفاً
وِيَفْرِكُ حَبَّ ظُنُونِي.
* *
ظُنُونِي يَدٌ
تَتَقَرَّى الْبُذُورَ الَّتِي
دَسَّهَا الْحَتْفُ
تَحْتَ الْهَيوُلَى
وَصَبَّ عَلَيْهَا أَرِيجَ الْخُرَافَةِ
حَتَّى تَحُولَ بِلاَداً
يَطُوفُ بِهَا شَجَرٌ
أَكَلَ الدَّمَ بِاسْمِ الْيَقِينِ.
* *
الْيَقِينُ دَيَامِسُ
تَصْعَدُ جُمْجُمَةَ الْكَوْنِ
حِينَ الْغُيُوبُ
تُدَلِّي عَرَائِشَ سُرَّتِهَا
فَوْقَ بَابِ الشُّجُونِ.
* *
الشُّجُونُ طَرَائِقُ
تَمْحُو
وَتَكْتُبُ
فِي الطِّينِ خُسْراً
وَفِي الْمَاءِ جِسْراً
إِلَى يَرَقَاتِ الْجُنُونِ.
* *
الْجُنُونُ سَمَاءُ الْأَسَاطِيرِ؛
أَغْصَانُهَا
هَزَّهَا حَجَرٌ
مِنْ مِيَاهِ الْغُرُوبِ،
هَلِ الدَّمُ غَيْرَ سِرَاجٍ
بِهِ الْأَرْضُ
تُبْصِرُ قَافِلَةَ الْمَوتِ
فِي عَسْعَسَاتِ الْعُيُونِ؟.
* *
دَمِي مَطْبَعَهْ
والزَّمَانُ جُفُونِي.
إرسال تعليق