أقدامي منتهى الارتباك:
تنسى الجهات وترتكب البياض
ليس لدى رمل السّاعة نية في التّوقف
كم يغويه الأبد!
الغزاة يسوّون الطّريق آهِلًا بالغربان
يفتحون أسباب الغسق
وقصائد الرّثاء
فلا موضع محل ثقة
أنا دون النّخيل الممتد على جنبات القلب
ذاك الّذي يبدو الضّوء على سعفه كأحزان السّياب
أحصي الأخطاء
سهمًا
فسهمًا
أمّا الحلاج، فيشرب "الموكا" بينما أُفْرِغُ جعبة الخروج عن النّص!
إنَّ لي روحًا عارية تسترها الرّيح
بما ترميه عليها من الخرافة المُحقّة واتّساع المعنى والخوارزميات.
من يَلمُ فوضانا هذه عندما تغلق أمّهاتنا الباب خلفهنَّ بإحكام؟
يرهقنا الغياب كلّما اسْتَعْمَلَتْنا أفعال المضيّ
تأكل الذّئاب من الأغنام القاصية، واللّغة كذلك إذ أشرد في البكاء الّذي يُسعف على نحو "قصيدة"!
إنّها تُمعن فيَّ متاهات!
فوّضت أمري لِأفكار الغيم: "سأقطع هذا الطّريق إلى آخره ... إلى آخري"!
فانهمرتُ بأسرار ما عادت طفوليّة
المرايا تشهد كم كستني الأحلام وعاورتني الصّور
ألمُّ النّرجس لأفضي إليّ.
إرسال تعليق