للثقافة أخبار

شعرـ قصص

إعلانات - إعلانات

جديد دورالنشر

السبت، 18 أبريل 2015

تحذيرات للشاعر نيكانور بارا نزار سرطاوي

الصلاة غير مسموحة، العطاس ممنوع.
البصق ممنوع، التسبيح، الركوع.
العبادة، العويل، التنخّع.
النوم ممنوع في هذه المنطقة
التطعيم، الحديث، الحرمان الكَنَسي 
الانسجام، الفرار، الإمساك.
العَدْوُ ممنوع منعاً باتاً.
التدخين ممنوع. ممارسة الجنس ممنوعة.
ينحدر نيكانور بارا من عائلة بارا التشيلية المعروفة بكثرة مبدعيها من موسيقيين وفنانين وكتاب. وتعتبر شقيقته فيوليتا بارا أشهر مغنية شعبية تشيلية.
ولدبارا  قربمدينة شيلان، جنوب تشيلي في 5 أيلول / سبتمبر عام1918. كان والده يعمل في سلك التدريس. في عام 1933، دخلبارا المعهد التربوي التابع لجامعة تشيلي، وتخرج عام 1933 بعد أن تأهل لتدريس للرياضيات والفيزياء. وبعد أن عمل مدرّساً فيالمدارس الثانوية في شيلي، سافر عام 1943 إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراسته في الفيزياء في جامعةبراون. بعد ذلك توجّه إلى إنكلترا لدراسة علم الكونيات في جامعة أكسفورد، ليعود إلى تشيلي ويعمل أستاذاً جامعياً. ومنذ عام 1952، عمل أستاذاًللفيزياء النظرية في سانتياغو.
خرج بارا على اللغة الشعرية المتأنقة السائدة في معظم بلدان أمريكا اللاتينية، واعتمد لهجة أقرب إلى العامية. وتعتبر مجموعته الشعرية الأولى التي صدرت عام 1954 بعنوان  "قصائد وقصائد مضادة" (PoemasYAntipoemas) واحدة من كلاسيكيات الأدب في أمريكا  اللاتينية، ومنالأعمالالشعرية الإسبانية الأكثر تأثيرا في القرن العشرين. وقد كان لها تأثير ملحوظ على بعض كُتّاب الجيل الغاضب الأمريكيين. ومن الجدير بالذكر أن الشاعر بابلو نيرودا عبّر عن إعجابه بها.
أطلق بارا على نفسه اسم "الشاعر المضاد،" وعلى شعره اسم "الشعر المضاد" و"القصائد المضادة."  ولعل ذلك يرتبط ولو بصورة جزئية بدراسته وتدريسه للفيزياء. فانشغاله في المسائل العلمية جعله يرفض فكرة أن للشعر قوةً خارقة. بل إنه رأى أن الشعر يجب أن يتعامل مع الحياة اليومية وأن يعالج قضايا ترتبط بالواقع بأبعاده الثقافية والسياسية والدينية.
في 1 كانون الأول / ديسمبر 2011 قررت وزارةالثقافة الاسبانية أن تمنح بارا جائزة سرفانتس، التي تعتبر أرفع جائزة أدبية في العالم الناطق باللغة الإسبانية.
نزار سرطاوي

- See more at: http://www.alnoor.se/article.asp?id=272290#sthash.8zpmErG7.dpuf

إرسال تعليق

 
لا يتحمل الموقع تحت أي ظرف مسؤولية المساهمات التي تتضمن خرقا لحقوق الملكية الأدبية أو حقوق النشر، و يحق لكل متضرر رفع الضرر عن طريق مراسلة مدير الموقع
copyright © 2013 الزمن المغربي
مجلة الزمان المغربي مستقلة تجدد كل يوم