مختبر الفيزيوباتولوجيا بكلية العلوم عين الشق بالدار البيضاء يستضيف الكاتبة خناتة بنونة اعترافا وشكرا لها لدعمها للبحث العلمي
الكاتبة الكبيرة المرموقة خناثة بنونة، أحد رائدات الأدب والثقافة في المغرب، تعيدنا اليوم إلى نقاش طالما غيب من وسطنا الثقافي، والمرتبط بوظيفة ودور الأدب في التشجيع على المعرفة والعلوم. هذا في الوقت الذي يقل فيه الحديث عن أهمية تشجيع البحث العلمي، في حين نرى أشكال أخرى من الدعم تتجه لترسيخ أشياء تتنافى ودور المعرفة اليوم في التقدم.
اللقاء مع الكاتبة خناتة بنونة سيكون محطة أخرى يستعيد معها الحضور، بعضا من مسار الكاتبة الطويل في عالم الكتابة والمجال الثقافي، وهو ما جعلها تشكل نموذجا مشرفا في مشهدنا الثقافي المغربي. واليوم، تأتي الكاتبة لهذا الفضاء العلمي الأكاديمي محملة برسالة جديدة، تؤشر على حاضر المغرب ومستقبله. داعية إلى ضرورة أن ينفتح المثقفون المغاربة على معركة جديدة تهم بناء المستقبل. إذ من خلال تشجيع ودعم البحث العلمي، وخلق آليات جديدة لدعم بنياته التحتية، وإيجاد فرص التمويل اللازم، وتشجيع القطاع الخاص والمستثمرين ورؤوس الأموال على ضخ أموال تساعد في الدفع بآليات البحث العلمي، والاعتراف بمكانته ودوره في منظومة المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
مع كل الشكر والتقدير
تجدون رفقته صورة عن الإعلان
مع كل الشكر والتقدير
تجدون رفقته صورة عن الإعلان
إرسال تعليق