كنت منهمكا في ركن سيارتي بمحاداة رصيف بناية القنصلية المغربية بدبي، عندما أثارت انتباهي مجموعة من الشباب على الرصيف المقابل للقنصلية، بعضهم كان واقفا بينما جلس الآخرون على الأرض محتمين بظل الجدران من حر الشمس خصوصا في منتصف النهار وفي عز الصيف. تبينت من سحنتهم أنهم شباب مغاربة، وتلك فراسة تولدت لدينا نحن المغاربة في المهجر بحيث نتعرف على أبناء البلد فقط من تقاسيم الوجه أو تصفيفة الشعر وحتى طريقة المشي. لم أكن لأهتم بأمر المجموعة لولا أني لمحت أحدهم ينظر باتجاهي، ثم انتظر إلى أن انتهيت من ركن سيارتي لكي يعبر الشارع متجها نحوي. عندما خرجت من السيارة كان قد وقف أمامي، وبادرني بحديث بصو... المزيد »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
إرسال تعليق